ما هو التبغ؟
نبات التبغ
نبات عشبي يتبع للفصيلة الباذنجانية ذو أوراق عريضة وتنتشر و تكثر زراعتـه في المنــاطق ذات المناخ الأستوائي وشـبـه الاستوائية والمعتدلـة . الصين والهند تنتجان معا أكثر من 50 ٪ من المجموع للتبغ.
الوطن الأصلي لأكتشاف و انتشار التبغ هو القارة الأمريكية حيث كان يستخدم من قبل السكان الأصليين في القارة عند أكتشافها ويشكل المـاء حوالي 90% من وزن النبـات.
يأتي أصل كلمة (التبغ ) من الانبوب المستخدم لتدخين النبتة من قبل السكان الأصليين للقارة الامريكية فعندما نقل الأوربيون النبتة لباقي انحاء العالم أطلقوا عليه “توباكو”. أما في اللغة العربية فقد اطلق علية عدة أسماء اكثرها انتشاراً ( التتن – التمباك).
كيف يصّنع التبغ للاستخدام
تستخدم ألاوراق من نبتة التبغ في ما يعرف ب التنباك – التتن بعد أن تجفف وتخمر لأغراض التدخين.
بالمجمل عند تصنيع منتجات التبغ يضاف إليها الكثير من المواد الكيميائية لتحسين الطعم وجعل التدخين أكثر متعة. يتجاوز عدد المواد المضافة والناتجة عن استخدام منتجات التبغ عدة الاف كما بينت الدراسات العلمية. على سبيل المثال أن عملية احتراق السيجارة تنتج آلاف المواد الكيميائية منها سبعون نوعاً على الأقل يعتبر من المواد المسرطنة، ووجد أن تدخين التبغ يمكن أن يتسبب في بعض المشاكل الصحية الخطيرة كسرطان الرئة، أمراض القلب و الرئة.
ويعرف التدخين على أنه عملية استنشاق البخار الناتج عن احتراق التبغ او في تبخير السائل في حالة السيجارة الالكترونية.
يعتبر النيكوتين من المواد الأساسية الموجودة في التبغ، وتجدر الإشارة إلى أن النيكوتين يعتبر من المواد الممكن الاعتماد عليها جسديا وهو ما يعتبر المسبب الرئيسي للإدمان مما يدفع المدخن للتبغ للاستمرار بالتدخين.
هل أستطيع الإقلاع عن التدخين
نعم بكل تأكيد، اشترك ببرنامجنا “خطة المساعدة الذاتية” لتحصل على برنامج شخصي متكامل يساعدك على الإقلاع.
يجدر الذكر ان معظم مستخدمي التبغ يبدون الرغبة في الإقلاع عنه كلما أدركوا أخطار التبغ. وبدون الحصول على الدعم للتوقف عن التدخين، لا ينجح في الإقلاع عن التبغ سوى 4% فقط من متعاطيه الذين يحاولون الإقلاع عنه. ويمكن للدعم المتخصص والأدوية الخاصة أن تزيد فرصة النجاح بالإقلاع عن التدخين بأكثر من الضعف.
لا يمكن انكار أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل وخصوصاً أن منتجات التبغ كما ذكر تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، ولكن أثبتت الدراسات أن الشخص المدخن يستطيع الإقلاع عن التدخين بإتباع عدد من الطرق المجربة و المثبتة علمياً.
نذكر هنا أبرزها:
- برامج المساعدة الذاتية، جرب برنامج “خطة المساعدة الذاتية“
- استخدام بدائل النيكوتين للإقلاع عن التدخين: هناك عدة أشكال لبدائل النيكوتين كالعلكة، ولصقات النيكوتين، والبخاخات. يجب استشارة طبيبك الخاص قبل البدء باستخدام البدائل و الاشراف الطبي لاستخدامها.
- الاستعانة بالأدوية للإقلاع عن التدخين (بحاجة لوصفة طبية و اشراف الطبيب لاستخدام هذه الادوية): هناك بعض الأدوية (مثل الفارنيكلي، الببروبيون) التي قد تساعد في الإقلاع عن التدخين عن طريق وقف الرغبة الشديدة في التدخين، وتقليل ألاعراض الانسحابية.
- ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين: تعتبر التمارين الرياضية محسنة للمزاج و النفسية وذلك من خلال افراز الجسم للإندورفين (ويعرف ايضاً بهرمون السعادة وهو مادة كيميائية تُفرز من الغدة النخامية وغدة ما تحت المهاد، من اهم اعمالة عمل على تسكين الألم وتخفيف التوتر). لذلك تعتبر ممارسة التمارين الرياضية مساعدة في عملية الإقلاع حيث أن عند التوقف عن التدخين يبدء الشخص بالشعور بالاكتئاب والارهاق، فعند استبدال نيكوتين منتجات التبغ بممارسة بعض التمارين الرياضية يبدأ الجسم بإفراز الإندورفينات التي تلعب دوراً رئيسياً في تحسين المزاج.
ما هي الأعراض الانسحابية للتدخين؟
تنتج الأعراض الانسحابية بشكل أساسي من توقف الجسم من الحصول على النيكتون، و انخفاضة في الجسم.
تتضمن أعراض انسحاب النيكوتين ما يلي:
- الرغبة الشديدة بالنيكوتين.
- الجوع وزيادة الوزن.
- اضطرابات النوم.
- السعال المستمر.
- التقلبات المزاجية.
- الإمساك.
- تنميل في اليدين أو القدمين.
- ارتعاش.
- تعرق.
- غثيان وآلام في المعدة.
- صداع.
- تعب وإرهاق.
- صعوبة في التركيز.
- اكتئاب وتوتر.