الأرجيلة هي وليدة العادة
بالرغم من عدم تفشيها كدخان السجائر، إلا انه ثبت الإدمان عليها أيضاً. فبعض المدخنين قال انه يدخنها 6 أيام في الأسبوع وهذا أمر مذهل إذا ما قارناه بالسجائر. فهذا قد يعادل تدخين 1200 نشقة من السجائر العادية في 6 أيام.
خلاصة القول، مع كل هذه المخاطر الناتجة عن الأرجيلة، لا يمكن إنكار أنها مؤثر قوي مثل السجائر. ما يدق ناقوس الخطر، إذ أنها أصبحت شائعة بشكل كبير في الجلسات العائلية، مع الأصدقاء، الرحلات والمطاعم. لذا يقترح أن نتجنب الأرجيلة لما لها من أثر إدماني، فكر كم يمكن
لها أن تؤثر سلباً على صحتك.
الإقلاع عن الأرجيلة
هل سألت يوماً عن الإقلاع عن التدخين؟ نحن هنا لمساعدتك اشترك ببرنامج خطة المساعدة الذاتية
إن عملية الإقلاع عن الإدمان هو من أحد الأشياء الصعبة في الحياة. سواء كان ذلك هذا الإدمان صحي أو مادي أو حتى اجتماعي، فإن العملية برمتها ستكون شاقة جدا لضحايا الإدمان وأسرهم.
فأسوأ أشكال الإدمان هي تلك المتعلقة بالصحة) كالتدخين والشرب وأمثالها (لأنها تسبب ضرراً على أجهزة الجسم، وهذا يمكن أن يجلب الأمراض الخطيرة كالسرطان، مثل سرطان الرئة الذي يصاحب تدخين السجائر.
نحن هنا لمساعدتك أبدأ الآن خطة المساعدة الذاتية
تعتبر الضغوطات الاجتماعية أحد الأسباب الحقيقـة التي تؤدي إلى استخدام (تدخين) الأرجيـلة؛ مما يجعل الإقلاع عنها أكثر صعوبة.
وسيكون الشخص الذي يريد أن يتوقف عن تدخين الأرجيلة مضطراً لترك دوره بعمليـة تمرير البربيش للصديق الذي بجانبه خلال تلك الجلسات، أو أن يتجنب الجلوس معهم تماماً.
إن النظريـة التي تم إشاعتهـا أن الدخـان يصفى فـي المـاء ليست في مكانها، لان التبغ لا يتم معالجته في الماء، ولذلك تعتبر فكـرة جيـدة أن تقلع عنها.